محمد عيد الشرفات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

محمد عيد الشرفات

موقع ومنتديات محمد عيد الشرفات
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اصل العرب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد عيد الشرفات
مدير الموقع
مدير الموقع
محمد عيد الشرفات


عدد المساهمات : 43
تاريخ التسجيل : 31/10/2009
العمر : 45

اصل العرب Empty
مُساهمةموضوع: اصل العرب   اصل العرب I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 04, 2009 1:48 am

أصل العرب :



العرب من الشعوب السامية، وقد طمست معالم تاريخهم القديم ولم يبق لنا منه إلا نقوش في بلاد اليمن ويرتقي أقدمها إلى القرن التاسع ق.م.



أقسامهم :



يقسم العرب إلى بائدة كعاد وثمود، وإلى باقية، ومن هؤلاء العرب العاربة وهم القحطانيون اليمنيون، والعرب المستعربة وهم العدنانيون سكان الشمال.




أحوالهم الاجتماعية :



كان العرب قسمين حضراً وبدواً، أما الحضر فهم سكان الجنوب ولهم حضارة واسعة، من أشهر ممالكهم حمير وتبع وكندة فضلاً عن المناذرة والغساسنة. وأما البدو فهم القسم الاكبر وقد انتشروا في شمالي الجزيرة لايخضعون لنظام غير نظام القبيلة. مساكنهم الخيام يضربونها حيث يجدون الكلأ والماء، ويحلونها أن ضاقت بهم الحال.



معارفهم :



لم يكن لهم من المعارف إلا الضروري لطرق عيشهم وأساليب حياتهم كالطب والفراسة والعيافة والعرافة. وأما دياناتهم فكثيرة منها اليهودية والنصرانية، ومنها الوثنية وهي أكثرها شيوعاً، يعبدون فيها الأصنام ويجلون فوقها إلهاً وهو خالق العالم.

اخلاقهم :



من أخلاقهم الحرية والاستقلال، والشجاعة والكرم والوفاء.



أصلهم تاريخهم القديم :



العرب من الشعوب الساميّة، وقد طمست معالم تاريخهم القديم، وليس لدينا إلا بعض النقوش المكتشفة حديثاً في بلاد اليمن، وأقدمها يرتقي إلى القرن التاسع أو الثامن قبل الميلاد، وهي لا تطلعنا إلا على النزر من أخبار أصحابها المعينييّن والسّبَئييّن والحِميَرييّن.



أقـسامهم :



يُقسم العرب إلى قسمين كبيرين : العرب البائدة والعرب الباقية :




العرب البائدة :



هم الذين درَست آثارهم من مثل عاد وثمود وطسـم وجديس، وقد عثر لهم العلماء، بالقرب من تيماء، في شمالي الحجاز، على نقوش بالخط اللحيانيّ والثموديّ والصّفويّ، وهي تطلعنا على أن لغة تلك الشعوب تختلف عن لغة العرب في ما وصل الينا من آدابهم.



العـرب الباقية :



وهم قسمان كبيران : القحطانيون والعـَدنانيون :

أما القحطانون : ويُسمون العرب العاربة لانهم أصل العرب، فيُنسبون إلى يَعرُب بن قحطان، وهم اليمنيون المعروفون بعرب الجنوب.

وأما العدنانيون : ويسمَّون العرب المستعربة فقد وفدوا إلى الجزيرة من البلاد المجاورة واختلطوا بأهلها فتعرَّبوا، فهم النزاريّون أو المعدّيون، ويُعرف منهم الحجازيون والنّجديون والأنباط وأهل تدمر.



أحوالهم الإجتماعية :



كان العرب قسمين : حضراً وبدواً :

الحضر : أما الحضر فهم سكان القسم الجنوبيّ من الجزيرة، كانوا يعيشون عيشةَ قرار، وتغلب عليهم الحضارة. وكانت حضارتهم مؤسـسـة على التجارة والزراعة. وقد انصرفوا إلى الصناعات، فاشتهرت حبَرهم المفوَّفة، وبرودهم وسيوفهم اليمنيّة، والجلود التي افتنّوا في دبغها، والأَفاوية والعطور التي حملوها إلى جميع البلدان.

وقد أنشأوا المدن والحصون الهياكل، وشيَّدوا القصور الشاهقة كقصر غمدان الشهير، وكانت لهم ممالك في بلادهم الجنوبية وفي غير بلادهم، من أشهرها مملكة حِمْير ومنها التبابعة الذين أنتهت دولتهم بذي نواس سنة 525 م، ومملكة المناذرةَ اللخميين في العراق وقاعدتهم الحيرة، وقد ملكوا من أوائل القرن الثالث الميلادي إلى الفـتح الاسلاميّ، وكانوا عمَّالاً للفُرس، أشتهر منهم النعمان الأوَّل ( 400 ـ 418 ) باني الخورنق والسّـدير، والمنــذر الـثالــث ( 505 - 554 ) وهــــو المعروف بابــن ماء السماء، وعـمرو بن هـند ( 554 - 569 ) الذي جعل الحيرة موئل الشعراء والأدباء، ومملكة الغساسنة ( أولاد جَفنة ) في الشام وقاعدتهم جلَّـق، وكانوا عمَّـالاً للروم، أشتهر منهم الحارث الثاني الملقّب بالأعرج ( 529 - 569 )، المنتصر على الحيرة في " يوم حليمة " والذي اجتمع ببابه عدد كبير من الشعراء 0 ثم مملكة كندة في نجد وقد امتـد سلطانها من نحو سنة 450 إلى نحو سنة 540 م. ومن نسل الكِندّيين الشاعـرُ أمرؤ القيـس.

البدو : وأما البدو فهم القسم الأكبر وقد انتشروا في شماليّ الجزيرة، وكوّنت البيئة الصحراويّة حالهم الاجتماعية، فاحتقروا الصناعة والزراعة، وعاشوا تحت الخيام على رَعي الأنعام يطعمون من لحمها ولبنها ويكتسون بصوفها ووبرها، ويتتبعون مواقع المطر، يرحلون من مكان الىآخر في طلب الكلاء والماء، واذا احتاجوا إلى غير ما تتنتجه ماشيتهم تعاملوا من طريق البدل، فاستبدلوا بالماشية ونتاجها ما يتطلّبون من تمر ولباس، أو لجأوا ألى الغزو والسلب إن عضَّتهم الحاجة أو دعاهم طلب الثأر والتشـفّي.

وهم لا يخضعون لنظام غير نظام القبيلة ولا يعرفون حكومة أو مملكة في غير الأسرة والعشيرة. فكان مجتمعهم مجتمع القبيلة والخيمة لا مجتمع الأمة والشعب. وكان لكل قبيلة رئيس هو شـيخها والـسـيّد فيها، وهو عصبها ورباط وحَدتها والحكمَ في شـئنها. وأفراد القبيلة متضامنون ينصرون أخاهم ظالماً أو مظلوماً.

أمور البدويّ بارتباطه بقبيلة يحميها وتحميه هو المسـمَى بالعصبيّة. وكان سلطان الأب في بيته مطلقاً يتصرّف في أمور أهله على هواه وكان للمرأة أن تشارك زوجها في أمور أهله على هواه وكان للمرأة أن تشارك زوجها في أمور الحياة وكانت موضوع إجلال في البيت كما كانت تتمتّع بحظّ وافر من الحرية والاسـتقلال.



مـعـارفـهم :



كان العرب في البادية قبائل رحالة ليس لهم من وسائل العمران ما يتيح لهم التبحّر في عـلم أو التـبصر في ديـن، ومع ذلك فـقد حصَّـلوا من المـعارف مالا بُـدَّ منه لطرق عيشـتهم وأَسـاليـب حياتهم، وكان ذلك عن طريق التجربة والاختبار. فكان لهم إلمام بالحسـاب والطـب والبـيطـرة كما كان لعرب الجنوب فوق ذلك معرفة بهندسـة البناء وعمـارة المـدن وأسـاليب الزراعة والصناعة. وكان لـهم معرفة بما يعيـنهم في بواديـهم المقفرة ومجاهـلهم المـضّللة، وبما تصلح به أنفسـهم وأنعامهم من اسـتطلاع خفايا الجوّ وألمّوا بعلم النجوم واشتهروا بمعرفة الانسـاب والاخبار ووصف الارض، والفـِراسـة والعِـيافة والقـِيافة، والـكِهانة والعِـرافة، وزجـر الـطـير وغـير ذلك(1).



أخلاقهم :



كانت أخلاق العرب ولا سيما البدو منهم وليدة الصحراء والحالة البدائية. فالبادية التي كانت حصن البدويّ ومعتصمه دون هجمات الطامعين والفاتحين علـّمته أن يكون طليقاً ينزع أَبداً إلى الحـرية والاستقلال ولا يطأطئ رأسه أمام نير أجنبيّ، كما لا تخضع لقانون أو نظام.

وعيشة البدويّ القشفة القاسية علّـمته أن يكون قنوعاً، صبوراً على الشقاء والغناء، كما علّـمته أن يستسـلم للانكماش في أحايين كثيرة فلا يسعى في تحسين حالة وإصلاح بيئته ومعيـشـته.

وعزلة البدوي أنمت فيه الروح الفردية فتعذّر عليه أن يرفع مسـتواه الى مصاف الانسان الاجتماعي المعروف بنزعته الامميّة، وأبعدته تلك الروح عن الاخلاص لما فيه خير المجموع خارجاً عن نطاق القبيلة.

ثم أن الاخطار المحدقة بحياة الصحراء علّـمت البدوي أن يكون شـجاعاً، فهو أبداً غازٍ أو مغزوّ أو معرَّض لأحد الحالتين، وهو أبداً في قتال مع الاعداء من الناس والحيوان وعوامل الطبيعة القاسـية، " عصمته سـيفه، وحـصنه ظهر جـواده، وعدته الصبر ". وأكثر ماتتجلى شجاعته في النزال والدفاع والنجدة.

ومع ما كان للبدوي من حسبان البادية ميداناً للفوضى والعبث، فقد حافظ على فكرة الضيافة والكرم، يبعث عليهما حرصه على جميل الذكر وتحصيل المحمدة والرغبة في أن يعامل بالمثل،في بلاد كثيرة المخاطر والمجاهل.

ويتجلى كرمه خصوصاً في إيقاد النيران ونحر الجزور وإضافة اللاجئ.

وكان في نفس البدوي الى جنب الكرم كثير من الوفاء تبعث عليه المروءة وعزة النفس، وقد تسوق البدوي عقيدته بالوفاء الى بعث الحرب وبذل الاعز محافظة علىقريب أو جار أو مستجير.

زد على ذلك كله ما كان للبدوي من إباء للضيم، وحرص على الحق الى جنب استحلال القوي لغصب الضعيف، تحصل على صورة مصغّرة للبدوي في ميدانه الفسيح ومسرحه الجاف المذيب.

فالبدو يقال لهم ( الأعراب ) بالفتح هم : أهل البادية من العرب والواحد بدوي أو أعرابي بالفتح أيضاً ولفـظة ( العرب ) قديمة يراد بها في اللغات السامية معنى البدو والبادية، وتلك خصيصة العرب في التاريخ القديم، وقال الازهري : رجل أعرابي إذا كان نسبه في العرب ثابتاً، وإن لم يكن فصيحاً، ورجل إعرابي : إذا كان بدويا صاحب نجعة وانتواء وأرتياد الكلأ وتتبع مساقط الغيث وقد صار لفظ الأعرابي بعد الاسلام مما يراد به الجفاء وغلظ الطبع، وكانوا يسمون ذلك في الرجل ( إعرابية ) فيقولون للجافي منهم ألم تترك أعرابيتك بعد ؟ وقال المتنبي :



مــن الجأذز في زي الأعاريب

حمر الحلي والمطايا والجلابـيـب



وذكر ابن عبد ربه في كتابه العقد الفريد في فصل وفود العرب على كسرى عن الخصال التي كانت تفخر بها عرب الجاهلية وقد سردها النعمان بن منذر أمام كسرى حينما مدح هذا كل الامم في عصره وذم العرب.

فقد قال كسرى : "لم أر للعرب شيئا من خصال الخير في أمر دين ولا دنيا، ولا حزم ولا قوة، مما يدل على مهانتها وصغر همتها محلتهم التي يقيمون بها مع الوحوش النافرة والطير الحائرة، يقـتلون أولادهـم من الفاقة، ويأكل بعـضهم بعـضا من الحاجة، قد خرجوا من مطاعم الدنيا وملابسها ومشاربها ولهوها ولذاتها، فأفضل طعام ظفر به ناعـمهم لحوم الابل التي يعافها كثير من السباع، لثقلها وسوء طعمها وخوف دائها وإن قرى أحدهم ضيفاً عدها مكرمة، وإن أطعم أكلة عدها غـنيمة تنطق بذلك أشعارهم وتفتخر بذلك رجالهم ".

فرد عـليه النعمان : "العرب لم يطمع بهم طامع، ولم ينلهم نائل، حصونهم ظهور خيلهم، ومهادهم الأرض، وسقوفهم السماء، وجنتهم السيوف، وعدتهم الصبر وليس أحد من العـرب إلا يسمى أباءه أبا فأبا، حاطوا بذلك أحسابهم، وحفظوا به أنسابهم، فلا يدخل رجل في غـير قومه ولا ينتسب إلى غـير نسبه، ولا يدعي إلى غير أبيه، وأما سخاؤهم فإن أدناهم رجلا الذي تكون عـنده البكرة والناب، عليها بلاغه في حموله وشيعه وريه، فيطرقه الطارق الذي يكتفي بالفلذة، ويجتـزئ بالشربة فيقعـرها له، ويرضى أن يخرج عن دنياه كلها فيما يكسبه حـسـن الأحدوثة وطيب الذكر، ثم خيلهم أفضل الخيل، ونساؤهم أعـف النساء، ولباسهم أفضل اللباس، ومطاياهم التي لا يبلغ على مثلها سفر ولا يقطع بمثلها بلد قـفر، وأما وفاؤهم فإن أحدهم يلحظ اللحظة، ويومئ الايماءة فهي ولث وعـقدة لا يحلها إلا خروج نفسه، وإن أحدهم ليبلغه أن رجلا اسـتجار به وعسـى أن يكون نائياً عن داره فيصاب، فلا يرضى حتى يفني تلك القبيلة التي أصابته أو تفنى قبيلته، لما خفر من جواره، وأنه ليلجأ لهم المجرم المحدث من غير معـرفة ولا قرابة فتكون أنفسهم دون نفسه وأموالهم دون ماله، وأما قولك أيها الملك : يئدون أولادهم فإنما يفعـل من يفعـله منهم بالإ ناث أنفة من العار، وأما قولك : إن أفضل طعامهم لحوم الابل على ما وصفت منها فما تركوا ما دونها إلا إحتقاراً له، فعـمدوا إلــــى أجلها وأفضلها، فكانت مراكبهم وطعامهم مع إنها أكثر البهائم شحوماً، وأطيبها لحوماً، وأرقها ألبانا، وأقلها غائلة، وأحلاها مضغة، وإنه لاشئ من اللحمان به لحمها الا استبان فضلها عليه، وأما تحاربهم وأكل بعـضهم بعـضاً، وتركهم الانقياد لرجل يسوسهم ويجمعهم، فإنما يفعـل ذلك من يفعـله من الأمم إذا أنست من نفسها ضعـفاً، وتخوفـت نهوض عدوها اليها بالزحف، وأما العـرب فإن ذلك كثيراً فيهم حتى لقد حاولوا أن يكونوا ملوكاً أجمعين".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اصل العرب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الابل عند العرب بين الماضي والحاضر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
محمد عيد الشرفات :: منتديات القبائل العربية :: منتدى القبائل العربية-
انتقل الى: